يحكى ان استاذا التقى بطلابه بعد ان كبروا واصبحوا اطارات في المجتمع فدعاهم الى شرب الشاي في بيته وانصرف الى تحضير الشاي لهم. وبينما هم جلوس كان كل واحد منهم يحكي عن حياته الجديدة ومشاكله. ثم عاد الاستاذ وقد صب الشاي في فناجين كثيرة ومختلفة عن بعضها.
ثم طلب من كل واحد ان ياخذ فنجانا. وبالفعل اخذ كل واحد فنجانا وبقي ينظر الى اختيار اصدقاءه. لم يفهم الطلاب المغزى من طلب الاستاذ فسالوه عن ذلك
اجاب الاستاذ
لما نحن هنا؟
اجاب الطلاب-لكي نشرب الشاي ونستمتع بالجلسة
قال الاستاذ
لكنكم نسيتم ذلك وبقي كل واحد منكم ينظر الى شكل كوب زميله رغم ان الشاي نفسه.
فكذلك حالكم في الدنيا تتناسون الجوهر وتهتمون بالمظاهر.
لو اقتنع كل انسان بما قسم الله له وكف عن مقارنة نفسه بغيره لعاش حياته سعيدا راضيا
ماذا عنكم يا اصدقاء؟ هل تستمتعون بالشاي ام تتذمرون من شكل الفنجان؟؟؟؟
يقول
الله تعالى في الحديث القدسي : ” إن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وإن لم
ترضى بما قسمته لك . فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض
الوحوش في البريه ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك . وكنت عندي مذموماً
0 التعليقات :
إرسال تعليق