هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات
لسنوات طويله، فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ،
فقال له رئيسه : سوف أقبل أستقالتك بشرط أن تبني منزلا أخيرآ ،فقبل رجل
البناء العرض على مضض ،
وأسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان)) من ثم
سلم مفاتيحه لرئيسه؛
يحكى أن
أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ
نقي .. بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط
به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من
أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
سافر الفلاح البسيط من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي …تصنعه زوجته، وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراماً. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما
يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته .. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد
في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة ..
هذه قصة يرويها أحد المعلمين الأفاضل والذي كان يتصف بالذكاء والحكمة وسرعة البديهة, وكان هذا المعلم مدرساً للغة العربية, وفي إحدى السنوات, كان يلقي الدرس على طلبة الفصل أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة, الذين حضروا لتقييمه.
هذه القصة
في زمن نبي الله سليمان(عليه السلام) حيث من المعروف لدينا أن النبي
سليمان ( عليه السلام) لديه القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية وهذه
إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام. ذكروا أن سليمان كان جالساً
على شاطيء بحر ،فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ،
كان
هناك غلام أرسل إلى بلاد بعيدة للدراسة وظل هناك بضعاً من الزمن.. رجع إلى
أهله وطلب منهم أن يحضروا له معلم ديني ليجيب على أسئلته الثلاثة، ثم
أخيراً وجدوا له معلم ديني مسلم و دار بينهما الحوار التالي
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده . وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كلما يلزمه
لتحقيق حلمه . مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه
وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع ,
يحكى ان امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر “طبخة السمك” .. وأثناء ذلك لاحظت انها تقطع رأس السمكة
وذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لاتعلم ولكنها
تعلمت ذلك من والدتها