شيخ كبير يسأل الإمام الشافعي سؤالاً طال البحث عن جوابة ثلاث ايام.
جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي : كتاب الله.
فقال الشيخ : وماذا- أيضا-؟ قال : سنة رسول الله.
قال الشيخ : وماذا- أيضا-؟ قال : اتفاق الأمة.
قال الشيخ : من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي،
فقال له الشيخ : سأمهلك ثلاثة أيام.
قال الشيخ : وماذا- أيضا-؟ قال : اتفاق الأمة.
قال الشيخ : من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي،
فقال له الشيخ : سأمهلك ثلاثة أيام.
فذهب
الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء
الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل
يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من
بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم
وساءت مصيرا}.
فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ : صدقت
فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ : صدقت
0 التعليقات :
إرسال تعليق